روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | من رأيتها ليست أنا!!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > من رأيتها ليست أنا!!


  من رأيتها ليست أنا!!
     عدد مرات المشاهدة: 4334        عدد مرات الإرسال: 0


[] الاستشارة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاه بعمر 23 تعرفت على شاب وكان اول شخص يرتاح له قلبي حتى لمن إتكلم معه لا إحس بأنه شخص يتسلى أو يستغل تعلقت فيه وهو كذلك طلب مني إن يشوفني رفضت لم يجبرني.

كنت أقول إنني انسانه متحجبه وأخاف الله كيف ارسل صورتي له ولكن خفت ان يبتعد عني لاني يوم عن يوم أشتاق له أرسلت له صورة ليست صورتي بعد مرور سنتين إكتشفت بأنه انسان جدا محترم ولا يستغل ولا يهدد مثل بقية الشباب ولم يطلب ان نتقابل بمكان...

هنا أحسست بالندم أحسست بأنني خدعته وهو لا يستاهل الا الصدق، خوفي من الله ومن نفسي ومن بعده عني أجبرني على الكذب.. وأعتبر كذبتي مجرد إختبار له هل إنسان يستحق الثقه أم لا...

وهو كلما يكبر بعيني أكثر بأخلاقه وإحترامه وخوفه علي صرنا روح وحده وأصبح جزء من حياتي لا يمر يوم من دونه ووعدني بالزواج ولكن كيف إخبره بأن التي شفتها من قبل سنتين لست انا...!! وهل الحقيقه راح تؤثر على العلاقه؟

* رد المستشار: أ. فوزان بن عبد الرحمن الفوزان

أختي الكريمة احترت في الرد على إستشارتك بارك الله فيك.. هل أقول لك مابُني الخطأ فهو خطأ؟ أم أقول لك أخبريه بموضوع الصورة وإجعليه يتقدم لك؟

ولكني بعد روية وتأمل في الأمر وتفكير وجدت أنّ العلاقة التي بينكما هي خطأ كبير وبُنيت عليه أخطاء وأخطاء.. فكونك تتحدثين مع شخص أجنبي عنك بل وتتبسطين في الحديث معه خطأ.. وكونه يطلب رؤيتك فهذا خطأ كبير ويدل على سوءه حتى ولو مدحتي أخلاقه فأين المروءة والأخلاق بطلبه لرؤيتك ثم طلبه لصورة امرأة لا تحل له؟ ثم هو أستمر معك بعد أن رأى صورتك المزورة وتعلق بك.. فهل ياترى سيعجب بصورتك الحقيقية؟

أختي الكريمة..

أُخاطب فيك خوفك من الله.. فما ترتب على الخطأ ستكون نتائجه خطأ.. فلو سلمنا بصدقه فكيف سينظر هو إلى امرأة تعرف لها عن بعد؟ ألا يقول إنها كما كلمتني فستكلم غيري وسيدخل الشك إلى قلوبكما جميعاً. وأنتِ كيف تكون علاقتكِ بشخص مجهول؟

أما تعلقك به فسيزيله تأملك بمآلات الأمور.. فإتركي هذه العلاقة لله وسيعوضك الله خيراً..

أخيراً العلاقة التي تذكرينها وما فيها من إحترام وتقدير وأحلام وردية هي سمة لهذه المرحلة التي يغلب عليها المجاملات ولربما إنقلبت إلى عدوات وشكوك مستقبلاً خاصة وأنّ ما بُني على الباطل فهو باطل.

المصدر: موقع المستشار.